عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 19 - 05 - 2012, 12:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619
افتراضي

أبْناء الله:


وقد ورد هذا اللقب:
(1) للملائكة لأن الله هو خالقهم وضابطهم (أي 1: 6 و 2: 1 و38: 7 ومز 29: 1 و89: 6 ود 3: 25).
(2) وقد دعي آدم ابن الله لأن الله خلقه مباشرة (لو 3: 38).
(3) دعي شعب إسرائيل ابن الله أو أبناء الله بما أنهم كانوا موضوع محبته الخاصة وعنايته (خر 4: 22 و 23 وتثنية 14: 1 و32: 5 و 6 و 19 واش 43: 6 و 7 وهو 1: 10).
(4) استعمل هذا التعبير "أبناء الله" في العهد الجديد عن المؤمنين بالله بنوع خاص. فيصبح المؤمنون أبناء الله بالميلاد الجديد (يو 3: 3و 5 و 6 و 8).إنهم مولودون من الله بالمعنى الروحي (يو 1: 12 و 13 و 5: 21 وافس 2: 5 ويعق 1: 18 و 1 بط 1: 23) وعليهم أن ينموا في مشابهتهم الله في القداسة والمحبة (1 يو 3: 9 و4: 7 و5: 4) وقد صار المؤمنون أبناء الله بالتبني (غلا 4: 5) ويعلمهم الروح القدس أن يقول "أبا أي ألآب" (غلا 4: 6 ورو 8: 15) وروح الله القدوس هو الذي يرشدهم ويقودهم (رو 8: 14).

(5) أما معنى التعبير "أبناء الله" الوارد في تك 6: 2 فقد حدث كثير من النقاش حول تفسيره:

ا- فمنهم من قال أن "أبناء الله" المقصودين في هذا الموضع هم الملائكة (انظر رقم 1 أعلاه) الذين تركوا حالتهم السماوية واتخذوا لأنفسهم زوجات من بنات الناس. وقد ورد هذا التفسير في الترجمة السبعينية في سفر اخنوخ. وكذا قال به فيلو ويوسيفوس وجستن مارتر واكليمندس الإسكندري وترتليان.
ب- واعتقد الآخرون أن العبارة أبناء الله الواردة في تكوين 6: 2 تعني الناس الأتقياء، عباد الله وبنوع خاص نسل شيث الصالح وقد تزوج هؤلاء نساء لم يكن من النسل الصالح ولذا فقد حلّ بهم القصاص. ويؤيد هذا الرأي من النصوص الواردة في رقم 3 و 4 من هذا البند. وقد قال به أيضًا يوليوس أفريكانوس وكريستم (يوحنا فم الذهب) وكيرلس الكبير بطريرك الإسكندرية وأغسطينوس وجيروم.
رد مع اقتباس