الموضوع
:
إذ ملك ربنا يسوع المسيح بالصليب ساكبًا حياته من أجلها
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 01 - 2025, 01:46 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,450
إذ ملك ربنا يسوع المسيح بالصليب ساكبًا حياته من أجلها
ناردين الملكة:
"مَا دَامَ الْمَلِكُ متكئًا على مائدته أَفَاحَ نَارِدِينِي رَائِحَتَهُ" [12].
إذ ملك ربنا يسوع المسيح بالصليب، ساكبًا حياته من أجلها، تقدمت الملكة إليه ترد الحب بالحب، فتقدم حياتها ناردينًا خالصًا، تسكبه عليه، فتفوح رائحته حيثما يكرز بالإنجيل.
على مائدة الرب أو مذبحه يلتقي الملك بالملكة، فتُقدم الملكة ذبيحة الملك نفسه، رائحة ذكية مقبولة لدى الآب، وتُحسب ذبيحته ذبيحتها، ورائحته
ناردين
ها
! لأن كل ما قدمه الملك على الصليب إنما قدمه باسم الكنيسة ولحسابها. لهذا أُعطى للملكة أي الكنيسة أن تُقدم ذات ذبيحته، كرائحة ناردين حب الملك للملكة وحب الملكة للملك.
هكذا يتطلع
القديس أغسطينوس
إلى ذبيحة الملك فيراها بعينها ذبيحة الملكة، إذ يقول
:
[أنتم فوق المائدة! أنتم داخل الكأس.!
هذا ما تقدمه الكنيسة خلال سرّ المذبح! وإذ هي ترفع القرابين لله تقدم نفسها له قربانًا!
هذه الذبيحة العظيمة القدر، السامية، هي نحن أنفسنا!].
يقول أيضًا
: [ما دامت الكنيسة هي جسد ذاك الذي هو الرأس فأنها تتعلم أن تقدم نفسها (تقدمة) خلاله].
هكذا ما دام الملك متكئًا على مائدته، تجتمع به الملكة، فتظهر فيها رائحة معرفته (2 كو 2: 15)، تُقدم ناردين حبها له، وتبذل حياتها من أجله، كما بذل حياته عنها...
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem