
03 - 01 - 2025, 12:36 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يوناثان يسعى لمساعدة داود
عندما رأى يوناثان صدمة داود وحزنه، لم يكن له من الشجاعة الأدبية التي تؤهله للاعتراف بأن أباه يريد قتل داود. فحاول تهدئة داود بالهروب من الواقع قائلاً: «حاشا. لا تموت. هوذا أبي لا يعمل أمرًا كبيرًا ولا أمرًا صغيرًا إلا ويخبرني به. ولماذا يخفي عني أبي هذا الأمر. ليس كذا» (1صم20: 2). كان هذا كذب، لأن شاول كان قد سبق وقال علانية ليوناثان وعبيده أن يقتلوا داود (1صم19: 1).
لم يجهل يوناثان برمي شاول الحربة على داود، ولا بالتعليمات المعطاة للعبيد بقتله (19: 11)، ولا بالرسل الذين بُعِثوا للقبض عليه (19: 20)، ولا عندما تبع شاول داود في الرامة (19: 22). فبالرغم من علم يوناثان بأن أباه يتوق إلى دم داود، إلا أنه قال له: «لأنه لو علمت أن الشر قد أُعدّ عند أبي ليأتي عليك، أ فما كنت أُخبرك به؟» (20: 9).
|