(3) وحدة اللَّه:
وهذه ظاهرة بوضوح وجلاء في العهد القديم كما تظهر أيضًا في العهد الجديد. غير أن التثليث أمر بيّن واضح في العهد الجديد ويشار إليه، ويفهم ضمنًا في العهد القديم. وأعظم داع لابراز وحدة اللَّه هو إظهار خطأ إشراك آلهة أخرى معه؛ ومنع عبادة الأوثان التي كانت كثيرة الشيوع في الأزمنة الأولى قديمًا. ففي تثنية 6: 4 يدعى اللَّه "ربًا واحدًا" ويدعى العهد القديم أيضًا "الإله الحي" تميزًا له عن آلهة الوثنيين الباطلة. والاعتقاد بأن اللَّه واحد بيّن جدًا وجلّي في الديانة اليهودية كما أنه بيّن جدًا في الديانة المسيحية.