القديس غريغوريوس النزينزي عن طالبي العماد، قائلًا:
[بقي ليّ أن أبشركم بأمر واحد، أن الحال الذي تصيرون عليه بعد عمادكم قدام الهيكل العظيم إنما هو مثال للمجد العتيد أن يكون:
التسبيح الذي يستقبلونكم به إنما هو تمهيد لتسبيح السماء!
المشاعل التي تضيئونها هي سرّ الاستنارة الذي تستقبلون به العريس!].
إذ تدخل النفس إلى سرّ الزوجية الروحية في المعمودية، يراها الملائكة في ثياب العرس الداخلي فيترنمون قائلين: "من هذه الصاعدة التي صارت بيضاء؟!" (نش 8: 5) (الترجمة السبعينية).