
02 - 01 - 2025, 01:17 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إن التلمذة أمر هام لأنها الوسيلة التي إختارها الرب لنشر الأخبار السارة عن الخلاص بيسوع المسيح. وقد قضى المسيح أكثر من ثلاث سنوات في تلمذة أتباعه أثناء خدمته العلنية – كان يعلم ويدرب الإثني عشر الذين إختارهم. لقد أعطاهم الكثير من الأدلة المقنعة على أنه هو إبن الله، المسيا المنتظر؛ وقد آمنوا به وإن كان بصورة غير كاملة. وقد تحدث مع الجموع، ولكنه كان كثيراً ما يأخذ التلاميذ جانباً لكي يشرح لهم معنى أمثاله ومعجزاته. ثم أرسلهم في مهام خدمة. كما علمهم أنه سرعان ما سيعود إلى الآب بعد موته وقيامته (متى 16: 21؛ يوحنا 12: 23-36؛ 14: 2-4). ورغم أن تلاميذه لم يستوعبوا الأمر، فإنه أعطاهم هذا الوعد المدهش: "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضاً وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي" (يوحنا 14: 12). كما وعد المسيح بإرسال روحه إليهم ليكون معهم إلى الأبد (يوحنا 14: 16-17).
|