الموضوع
:
هو كالراعي يذهب أمام الخراف وهي تتبعه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
28 - 12 - 2024, 12:59 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,321,353
هو كالراعي يذهب أمام الخراف وهي تتبعه
يحدثنا إنجيل يوحنا عن المسيح باعتباره التابوت الحقيقي، «الله (الذي) ظهر في الجسد»، «الكلمة (الذي) صار جسدًا وحل بيننا». كما نراه أيضًا في صورة أخرى باعتباره الراعي لشعبه. ولذلك فنحن نجده دائمًا يقود مسيرة شعبه. فهو كالراعي يذهب أمام الخراف وهي تتبعه، وهو كالتابوت يتقدم المسيرة والشعب يتبعه.
المسيح إذًا هو التابوت الحقيقي، وهو الراعي الصالح العظيم. لكن كلاً من التابوت والراعي ليس فقط يقودنا في سيرنا، بل يجمعنا حوله ليريحنا في رحلتنا.
وعن هذين الأمرين الجميلين ترد الكلمات الأخيرة في هذا الفصل، الكلمات التي قالها موسى بعد أن رُدت نفسه:
«وَعِنْدَ ارْتِحَالِ التَّابُوتِ كَانَ مُوسَى يَقُولُ: «قُمْ يَا رَبُّ فَلتَتَبَدَّدْ أَعْدَاؤُكَ وَيَهْرُبْ مُبْغِضُوكَ مِنْ أَمَامِكَ». وَعِنْدَ حُلُولِهِ كَانَ يَقُولُ: «ارْجِعْ يَا رَبُّ إِلى رَبَوَاتِ أُلُوفِ إِسْرَائِيل».
عندما يتقدمنا التابوت، وعندما يسير الراعي أمامنا، فإننا ننشغل بقوته وهدايته. وعندما يكون التابوت في الوسط، وعندما يجمع الراعي قطيعه من حوله، فإن الفكر ينشغل بفرحه وإرشاده.
ونحن نجد هذين الأمرين معًا في كلمات موسى السابقة: قوة الرب لحسابنا عندما يقوم، فيتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه، وحنان الرب ورأفته لحسابنا عندما يرجع إلى ربوات ألوف شعبه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem