الموضوع
:
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عرض مشاركة واحدة
28 - 12 - 2024, 10:08 AM
رقم المشاركة : (
182203
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,463
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ن المهم أن ندرك أن الغفران لا يعني التقليل من شأن الخطأ، ولا يستلزم المصالحة بالضرورة. عندما نختار الغفران فإننا نحرر الشخص من مديونيته لنا. ونتخلى عن حقنا في الإنتقام الشخصي. ونختار ألا نمسك على الشخص الخطأ الذي إرتكبه في حقنا. ولكن ليس من الضروري أن نعود للثقة في ذلك الشخص، أو حتى أن نزيل عنه تبعات خطيته. تقول كلمة الله أن "أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ" (رومية 6: 23). وفي حين أن غفران الله يخلصنا من الموت الأبدي، إلا أنه لا يحررنا دائماً من تبعات الخطية (مثل العلاقات المكسورة، أو الجزاء الذي يفرضه النظام القانوني). إن الغفران لا يعني أن نتصرف وكأنه لم يحدث أي خطأ؛ بل يعني أننا ندرك أن نعمة فياضة قد منحت لنا، وأننا لا نملك حق إمساك خطأ شخص آخر ضده.
تقول لنا كلمة الله مراراً وتكراراً أن نغفر بعضنا لبعض. فمثلاً تقول رسالة أفسس 4: 32 "وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضاً فِي الْمَسِيحِ". لقد نلنا غفراناً عظيماً، وبالتالي من المنتظر أن نقدم الكثير (أنظر لوقا 12: 48). ورغم أن الغفران كثيراً ما يكون صعباً، إلا أن عدم الغفران هو عصيان لله وعدم تقدير لعظمة عطيته لنا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem