
27 - 12 - 2024, 05:23 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لأَنَّهُ لاَ يُذِلُّ مِنْ قَلْبِهِ،
وَلاَ يُحْزِنُ بَنِي الإِنْسَانِ [33].
إنه أب سماوي، لا يُسر الله بالمعاقبة، إن أدّب إنما يكون كمن خرج من مكانه أي من الرحمة المملوءة ترفقًا وحنانًا. إثمنا وعصياننا يجعلانه كمن يخرج من مكانه ليُعاقب. حتى في خروجه يطلب أن يضمنا إليه ليرجع بنا إلى عرش رحمته. قيل: "لأنه هوذا الرب يخرج من مكانه ليُعاقب إثم سكان الأرض" (إش 26: 24).
إن كان الله يؤدب ويسمح لنا بالضيق، فهو يفعل هذا وهو جالس على كرسي الرحمة، وفي كل ضيقنا يتضايق، لأنه أبونا الكلي الحب. يطلب بنياننا وخلاصنا وليس مذلتنا حتى في لحظات التأديب.
*لا تعني العصا عدم وجود المحبة، ولكن المحبة مخفية وراء ضرباتها، ولا يدركها ذاك الذي تسقط عليه .
العلامة أوريجينوس
*عندما يديننا الرب، إنما لأجل تهذيبنا، حتى لا نُدان بعد مع العالم. قديمًا قال النبي: "قدّم لي الرب درسًا عنيفًا وإلى الموت لم يسلمني" (مز 18:118) .
القديس إكليمنضس السكندري
*عندما يوبخ الله، وإنما لكي يصلح، ويصلح لكي يحفظنا (له) .
*لقد ضربتني، ليس كديانٍ، بل كأب تصلحني!
|