
27 - 12 - 2024, 05:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فَإِنَّهُ وَلَوْ أَحْزَنَ،
يَرْحَمُ حَسَبَ كَثْرَةِ مَرَاحِمِهِ [32].
*أشرق تواضع ابن الله وحكمته وتعليمه (وظهر) كيف أنه نيّر...
ظهرت رحمته ولطفه: كيف أنه يريد أن يحيا كل واحدٍ حيثما وُجد.
وكيف أنه يشفي دون أن يفضح البشر، لكنه يطيل أناته، ويضمد بتواضعٍ.
طلب الشاب منه (قائلًا): ماذا أصنع لأرث الحياة؟ وكان يعرف بأنه لم يكن يقبل التعليم.
وإذ عرفه، لم يوبخه أمام الكثيرين، لأنه ليس معتادًا أن يفضح مَن يقترب منه.
لم يقل له: إنك لا تقدر، ولا تحتمل، ولستَ صادقا، وأنت كذاب، فانتقل وولِّ.
لكنه قبله، وأصغى إليه، وسمعه بلطفٍ، ووضع عليه الضماد، ولو سمع له لشفاه .
|