
27 - 12 - 2024, 04:55 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
المنهج العملي:
معظم العلماء يتبعون سبيلاً معروفًا. فأولاً، يتم وضع تعريف خاص بالمسألة المعضلة. ثم تتم دراسة تقارير أو أطروحات لعلماء آخرين بشأن المسألة. ثم يتبع وضع معادلات فرضية والتخطيط بعناية للتجريب. وخلال التجريب تُسجل الملاحظات بدقة وحرص، ويتم تحليلها بنظام، غالبًا باستخدام الحاسبات. وأخيرًا يتم صياغة نتائج تجريبية، والتي يتم مشاركتها مع علماء آخرين سواء في المؤتمرات أو من خلال النشرات والمجلات العلمية.
والسؤال الآن: هل هذه الطريقة كتابية؟ الإجابة نقول: إن الكتاب المقدس لا يصف هذا التناول العلمي. بيد أنه يشجع على استطلاع ودراسة الخليقة. وهاك آيتان مصداقًا لذلك: «ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ» (مز ٣٤: ٨)؛ «امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ» (١تس٥: ٢١). وهاتان الآيتان تدعمان الطريقة التجريبية المتبعة في العلم.
|