الموضوع
:
الله يهمه سلامة الإنسان وحياته على الأرض
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
26 - 12 - 2024, 01:59 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,143
الله يهمه سلامة الإنسان وحياته على الأرض
إله المراحم
لقد فكر إله المراحم في شريعة يُنجي بها القاتل نفسًا سهوًا، وهو غير متعمد ولا راغب في قتله. فرتَّب شريعة مدن الملجأ ليهرب إليها القاتل سهوًا، فلا يدركه ولي الدم ويقتص منه. وكانت هذه الشريعة تشمل كلاً من الوطني والغريب. ولعل هذا يجاوب جزئيًا على تطاول البعض في اتهام إله العهد القديم بأنه إله متحيز لشعبه ضد الشعوب الأخرى، فهذه الشريعة تنطبق على بني إسرائيل، كما وعلى الغرباء والمستوطنين في وسطهم (عد ٣٥: ١٥).
وإذا كان الله يهمه سلامة الإنسان وحياته على الأرض، مع أنها محدودة وقصيرة جدًا، بالمقابلة مع لانهائية الآخرة، (انظر أيوب ٨: ٩؛ مزمور ٣٩: ٥)، فكم بالحري يهتم الله بأبديتنا! من هنا ندرك لماذا رتب الله العظيم خلاصًا هذا مقداره للإنسان، ولماذا هو يـتأنى على الخطاة، وهو لا يشاء أن يهلك أناس، بل أن يُقْبِل الجميع إلى التوبة.
لقد كانت مدن الملجأ هي مدن للاويين، واللاويون هم خدام الرب، وهم دارسوا الكلمة، والمنوط بهم تعليم الشعب الشريعة (تث ٣٣: ٨-١٠؛ ملا ٢: ٤-٨). وأعتقد أن الشخص الذي يهرب إلى واحدة من مدن الملجأ ما كان سيعيش أيامه عاطلاً بلا عمل، بل كان سيشارك اللاويين في خدمتهم، ويتعلم منهم كلمة الله. وبذلك فإن الله كعادته يُخرج من الشر خيرًا. وهكذا الآن، على كل مؤمن عُفي عنه من عقوبة الموت الأبدي التي يستحقها، أن يقضي بقية عمره في خدمة الرب الذي فداه، وأن ينمو في معرفته (تي ٢: ١١-١٤).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem