الموضوع
:
التوبة الحقيقية التي تُشبع قلب الرب
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
26 - 12 - 2024, 01:34 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,143
التوبة الحقيقية التي تُشبع قلب الرب
لتعبيرات الثلاثة المهمة جدًا إن كنا نرغب فعلًا في رجوع قلبي وحقيقي للرب:
«اعْزِلُوا الآلِهَةَ الْغَرِيبَةَ» (تك ٣٥: ٢)
«انْزِعُوا الآلِهَةَ الْغَرِيبَةَ» (١صم ٧: ٣)
«أَزَالَ الآلِهَةَ الْغَرِيبَةَ» (٢أخ ٣٣: ١٥)
فالعزل هو للملوك والرؤساء، والنزع يكون للأشجار، والإزالة غالبًا ما تكون للمباني، فهل أصبحت في حياتنا أصنامًا متربعة كالملوك على العرش، أو الأشجار المتجذرة في قلوبنا، أو عادات أصبحت مثل المباني الخرسانية التي يصعب إزالتها؛ لكن الرب يستطيع بعمل إلهي فينا أن يعزل وينزع ويزيل كل الأصنام من حياتنا. ولنسمع لنصيحة رجل الشركة الذي كان يسوع يُحبّه، الذي كتب رسالة الشركة، رسالة يوحنا الأولى؛ وهو يقول: «أَيُّهَا الأَوْلاَدُ احْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الأَصْنَامِ» (١يو ٥: ٢١).
والتوبة الحقيقية التي تُشبع قلب الرب ويكون لها ثمارًا مباركة هي التي تصل إلى جذور المشكلة، وتبحث بإخلاص عن أسباب التدهور الروحي. فكم شبع الرب من توبة بطرس الصادقة، عندما أنكر سيده «فَخَرَجَ إِلَى خَارِجٍ، وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا» (مت ٢٦: ٧٥). وكان لا بد من هذين الأمرين معًا: الخروج من المكان الخطأ، والبكاء والانكسار بسبب هذا الأمر الرهيب، والحكم على النفس.
إن عمل الرجوع لا يمكن أن يكون كاملًا إلا إذا وصل إلى الجذور، وحكم عليها. فالعمل السطحي لا ينفع بتاتًا. ونحن نميل دائمًا للاكتفاء بقطف الحشائش التي تظهر على سطح حياتنا العملية اليومية، دون الوصول إلى الجذور المدفونة. والنتيجة المحزنة هي أن الحشائش تظهر ثانية، وبسرعة، وتكون مدعاة لأسفنا وخزينا وإهانة اسم سيدنا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem