
25 - 12 - 2024, 05:39 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَيْضًا حِينَ أَصْرُخُ وَأَسْتَغِيثُ يَصُدُّ صَلاَتِي [8].
إذ صرخوا حين سقطوا تحت السبي، لم يسمع الله لصرخاتهم، لأنها لم تكن عن توبةٍ صادقة، واشتياق للرجوع إلى الله.
إذ صار السيد المسيح ممثلًا البشرية، يدفع ثمن عصيانها، صرخ: "إلهي إلهي، لماذا تركتني؟"، صار كمن قد صُدت صلاته!
*لم يكن المسيح متروكًا من الآب ولا من لاهوته كما يظن البعض، أو كما لو كان خائفًا من الآلام فانفصل بلاهوته عن ناسوته أثناء آلامه...؛ وإنما كما قلت إنه كان ينوب عنا في شخصه. نحن كنا قبلًا متروكين ومرذولين، أما الآن فبآلام ذاك الذي لا يسوغ له أن يتألم (حسب اللاهوت) أقامنا وخلصنا .
القديس غريغوريوس النزينزي * ماذا يعني ربنا؟ الله لم يتركه إذ هو نفسه الله... فلماذا استخدم هذه الكلمات لو لم نكن نحن حاضرين (فيه)، لأن الكنيسة هي جسد المسيح (أف 1: 23)؟ ماذا يقصد بقوله: "إلهي إلهي لماذا تركتني" إلا أن يستلفت أنظارنا، قائلًا لنا: "هذا المزمور إنما كُتب عني؟"
*بموت البار الذي تم بمحض اختياره، نزع موت الخطاة الذي حدث بالضرورة كحكمٍ نستحقه .
*اختار أن يمشي في جميع طرق البشر حتى دخل في باب الموت ليحل آدم! بدأ بالميلاد وكمل الطريق حتى التقى بالموت!
سار بتواضعٍ بوطأة آدم، إلى حيث سقط آدم في أعماق الهاوية، فدخل هو وسقط من أجله وجذبه وخرج.
|