
25 - 12 - 2024, 04:11 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يقين الحب الإلهي: «مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ ... فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا» (رو٨: ٣٥-٣٩).
يا للروعة: لا شيء يفصلنا عن محبة المسيح، ولا شيء يفصلنا عن محبة الله التي في المسيح، وبينهما «يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا». إذًا أي قوة تحرمنا من هذا الحب الإلهي؟!
شكرًا لإلهنا على اليقينيات الكتابية في زمن المخاوف الإنسانية.
|