الموضوع
:
كثيرًا ما حذر إرميا النبي القادة الدينيين والمدنيين كما الشعب ولم يسمعوا له
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
24 - 12 - 2024, 12:42 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,503
كثيرًا ما حذر إرميا النبي القادة الدينيين والمدنيين كما الشعب ولم يسمعوا له
كَلَّتْ مِنَ الدُّمُوعِ عَيْنَايَ.
غَلَتْ أَحْشَائِي.
انْسَكَبَتْ عَلَى الأَرْضِ كَبِدِي
عَلَى سَحْقِ بِنْتِ شَعْبِي،
لأَجْلِ غَشَيَانِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ فِي سَاحَاتِ الْقَرْيَةِ [11].
كثيرًا ما حذر إرميا النبي القادة الدينيين والمدنيين كما الشعب ولم يسمعوا له. تحدث إليهم بدموعه كما بقلبه وكل مشاعره، فاستخفوا به، وإذ حلت الكارثة لم يبرر نفسه، بالرغم من اكتشاف الكل أنه كان على حقٍ في كلماته ونبواته، إنما في محبته الشديدة لشعبه لم يكف عن البكاء حتى كلت عيناه، والتهبت أحشاؤه، وانسكب كبده على الأرض، خاصة وهو يرى الأطفال والرضع في وضع لا يُحسدون عليه.
يقول: "كلت من الدموع عيناي، غلت أحشائي، انسكب على الأرض كبدي" (مرا 2: 10-11). ليس من دواء فعّال سوى التوبة، حتى ليبدو كأنه يغير نيِّة الله!
*دع الكنيسة، أمك، تبكي عليك... دع السيد المسيح يراهم باكين... فانه يسرّ عندما يرى كثيرين يصلون عنك، فقد تحنن الرب بسبب الدموع من أجل الأرملة، لأن كثيرين كانوا يبكون لأجلها، فأقام لها ابنها. وسمع لبطرس سريعًا جدًا في صلاته لإقامة غزالة، لأن الفقراء كانوا يبكون عليها.
*لتهب لي يا رب أن تأتي إلى قبري، فتسكب الدموع عليّ، حيث جفت عيناي ولم تعودا قادرتين على سكب دموعٍ كهذه من أجل معاصي. إن بكيت يا رب عليّ (كما على لعازر) فسأُنقذ... أنت تدعوني من قبر جسدي هذا، قائلًا: "هلم خارجًا"، حتى لا يعود تفكيري ينحصر في حدود جسدي هذا الضيق، بل يخرج نحو المسيح ويحيا في النور، فلا أعود أفكر في أعمال الظلمة بل في أعمال النور...
ناد يا رب خادمك، رغم ربطه بسلسلة الخطايا، وتقييد قدميه ويديه، فإنه الآن مدفون في قبر الأفكار والأعمال الميتة. لكن عندما تدعوني أقوم حرًا، وأصير أحد الجالسين في وليمتك وتفوح في بيتك رائحة طيب ذكية.
إن كنت قد وهبت لأحد أن يخلص، فإنك تحافظ عليه أيضًا، فيقال عني: "انظر! إنه لم يحضر وسط الكنيسة، ولا تأدب منذ طفولته، بل كان هاربًا من الحكم. فجُذب من أباطيل العالم، ودخل في صفوف المرتلين، بدلًا من أن يكون بين المولولين، وقد ثابر في كهنوته لا بقوته الخاصة بل بنعمة المسيح، وصار جالسًا بين المدعوين في الوليمة السمائية".
احفظ أيها الرب عملك، واحرس عطاياك التي وهبتها حتى لذاك الذي هرب منها. فإنني أعلم إنني لم أكن مستحقًا أن أدعى أسقفًا، لأنني انشغلت بهذا العالم، لكن نعمتك جعلتني على ما أنا عليه. وفي الحقيقة إنني أصغر جميع الأساقفة، وأقلهم استحقاقًا. ومع ذلك فقد تعهدت ببعض الأعمال الخاصة بكنيستك المقدسة، وسهرت على هذه الثمرة، وإذ اخترتني للكهنوت وأنا مفقود، لا تسمح بعد أن أكون مفقودًا وأنا كاهن.
إن أول عطية هي أن أعرف كيف أحزن حزنًا عميقًا مع أولئك الذين يخطئون، لأن هذه هي أعظم فضيلة.
القديس أمبروسيوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem