
22 - 12 - 2024, 12:31 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أول شيء يريدنا الله أن نفعله هو قبول عرضه للخلاص. نحن بلا رجاء في خطايانا ولا يمكننا أن نكون صالحين بما يكفي للتغلب على خطايانا والدخول إلى محضره. لهذا جاء المسيح إلى العالم ليأخذ العقوبة التي نستحقها (كورنثوس الثانية 5: 21). عندما نؤمن بموت المسيح وقيامته، يمكننا أن نحقق هدفنا في معرفة الله وتمجيده (رومية 6: 1-6). يتولى الله مهمة تغييرنا حتى نصبح أكثر شبهًا بيسوع (رومية 8: 29). إذن، أول إجابة على السؤال ما الذي يريدني الله أن أفعله؟ هو أن تقبل ابنه يسوع ربًا وتبدأ رحلة الإيمان.
بعد أن ننال الخلاص، ما يريدنا الله أن نفعله هو "ٱنْمُوا فِي ٱلنِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ" (بطرس الثانية 3: 18). عندما يتبنانا الله في عائلته (رومية 8: 15)، نبدأ علاقة جديدة معه تؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا. بدلاً من اتخاذ قرارات لإرضاء أنفسنا، نتخذ قرارات ترضي الرب (كورنثوس الثانية 10: 1). هذه القرارات تدعمها كلمة الله، ويتم تأكيدها بالمشورة الإلهية، ويتم العمل بها بقوة الروح القدس (غلاطية 5: 16، 25).
|