الموضوع
:
انحرافهم حتى الموت
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 12 - 2024, 03:58 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
انحرافهم حتى الموت
انحرافهم حتى الموت
1 لَمَّا تَكَلَّمَ أَفْرَايِمُ بِرَعْدَةٍ، تَرَفَّعَ فِي إِسْرَائِيلَ. وَلَمَّا أَثِمَ بِبَعْل مَاتَ. 2 وَالآنَ يَزْدَادُونَ خَطِيَّةً، وَيَصْنَعُونَ لأَنْفُسِهِمْ تَمَاثِيلَ مَسْبُوكَةً مِنْ فِضَّتِهِمْ، أَصْنَامًا بِحَذَاقَتِهِمْ، كُلُّهَا عَمَلُ الصُّنَّاعِ. عَنْهَا هُمْ يَقُولُونَ: «ذَابِحُو النَّاسِ يُقَبِّلُونَ الْعُجُولَ». 3 لِذلِكَ يَكُونُونَ كَسَحَابِ الصُّبْحِ، وَكَالنَّدَى الْمَاضِي بَاكِرًا. كَعُصَافَةٍ تُخْطَفُ مِنَ الْبَيْدَرِ، وَكَدُخَانٍ مِنَ الْكُوَّةِ.
لكي يقدم نفسه كملك مخلص لنفوسهم يكشف لهم ما فعلته بهم الخطية خاصة عبادة البعل، قائلًا
: "لما تكلم إفرايم برعدة ترفّع في إسرائيل ، ولما أثم ببعل مات"
[ع1].
لما سلك إفرايم كما سلك أبوه يعقوب بمخافة الله المقدسة صار رفيعًا بين
الأسباط
وبرزت مكانته، وارتعب الكل أمامه. وهكذا الذين يتضعون أمام الله يرفعهم. ولكن لما ارتبط إفرايم بالبعل آثمًا، لم يخسر سمعته ومهابته فحسب وإنما "مات"... فصار في حاجة إلى مخلص قادر أن يقيمه من الأموات.
والعجيب أن الخطية بما تحمله من موت تسحب قلب الإنسان لا إلى الندامة على ما بلغ إليه، وإنما تجتذبه بالأكثر من خطية إلى خطية
: "الآن يزدادون خطية"
[ع2]، هذه التي تفقدهم عمل كلمة الله فيهم إذ هي
"مسبوكة من فضتهم"
[ع2]، يصنعونها حسب حذاقتهم أو فهمهم، أيّ يقيمون آلهتهم حسب أهوائهم الذاتيّة ولا يخضعون لفكر الله.
لقد أقاموا أصنامًا يتعبدون لها
"عنها هم يقولون ذابحو الناس يقبلون العجول"
[ع2]. ربما يقصد أنه من أجل هذه الأصنام يقولون للكهنة الذين هم في الحقيقة يذبحون الناس بفسادهم ونجاستهم أن يقدموا عنهم أثمن ما لديهم من الحيوانات "العجول" كذبائح للبعل... فالكهنة أشرار والذبائح مهما كانت قيمتها رجسة.
يصف الذين يسلكون هكذا مرتدين عن الله مخلصهم بأنهم
"يكونون كسحاب الصبح وكالندى الماضي باكرًا، كعصافة تخطف من البيدر وكدخان من الكوة"
[ع3]. هؤلاء يظهرون كسحاب يبشر بنزول المطر (علامة نعمة الله)، لكنه سحاب الصبح المخادع ما أن تشرق الشمس حتى تختفي تمامًا. إنهم كالندى الباكر الذي يزول سريعًا دون أن يروي الأرض. وهم أيضًا العصافة الخفيفة التافهة التي يُطرح بها من كل جانب، وكدخان من الكوة (المدخنة) سرعان ما ينقشعون ويختفون (مز 68: 2).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem