
19 - 12 - 2024, 02:01 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
سَارَةُ وكرم الضيافة:
لم تكن سَارَة أمينة فقط في قرارات الحياة الكبيرة، بل أيضًا في تفاصيل الحياة الدقيقة. لاحظ ماذا حدث في تكوين ١٨، عندما حلَّ ثلاثة غرباء على خيمة لإبراهيم، على غير توَّقع. هرع إبراهيم إلى سَارَة، وقال لها: «أَسْرِعِي بِثَلاَثِ كَيْلاَتٍ دَقِيقًا سَمِيذًا. اعْجِنِي وَاصْنَعِي خُبْزَ مَلَّةٍ» (ع٦).
وقد يتكرر مثل هذا الأمر مع الأزواج تجاه زوجاتهم اليوم، ومع ذلك لم تَشْكُ سَارَة، ولم تتأفف. وعلم إبراهيم أن ثقته في كرم سَارَة، في محلها.
وكما يُذكّرنا كاتب العبرانيين: «لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ» (عب١٣: ٢).
وبالنسبة للرجال، نلاحظ أن إبراهيم هو الذي جهز الْعِجْل الرَخْص «رَكَضَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى الْبَقَرِ وَأَخَذَ عِجْلاً رَخْصًا وَجَيِّدًا وَأَعْطَاهُ لِلْغُلاَمِ فَأَسْرَعَ لِيَعْمَلَهُ» (ع٧).
|