الموضوع
:
لا تحمل فيها روح الحب لله الذي يسحبها إلى السموات في اِتجاه واحد بلا تخبط
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
18 - 12 - 2024, 07:19 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
لا تحمل فيها روح الحب لله الذي يسحبها إلى السموات في اِتجاه واحد بلا تخبط
"
وصار إفرايم كحمامة رعناء بلا قلب، يدعون مصر، يمضون إلى آشور
" [ع11]
.
لقد كانت مملكة إسرائيل هكذا تتخبط باستمرار، تركت عشها الحقيقي "هيكل الرب بأورشليم" وانطلقت إلى السامرة تقيم هيكلًا حسب هواها. وها هي الآن تتخبط، تارة تنطلق إلى فرعون مصر لتتحالف معه ضد ملك آشور، وأخرى تفعل العكس، وكلاهما يستغلانها لحسابه الخاص.
إنها حمامة رعناء بلا وقار ولا حكمة، كما أنها بلا قلب إذ لا تحمل فيها روح الحب لله الذي يسحبها إلى السموات في اِتجاه واحد بلا تخبط. أما الكنيسة الحقة فهي حمامة في محاجئ الصخر
(نش 2: 14)، مختفية في السيد المسيح صخر الدهور، تسلك بوقار وحكمة وتحمل قلبًا يتسع لمحبة السمائييّن والأرضيين جميعًا.!
يعلق
القديس جيروم
على عبارة التي بين أيدينا، قائلًا:
[لاحظ أنه يقارن إفرايم بحمامة غبية، إذ ترك إفرايم الهيكل وسكن في الغابات. فإن الحمام دائمًا يعيش في الأبراج أما إفرايم حمامتي فقد هجر الهيكل، ترك البيت ليعيش في الغابات، فصار يسكن في البرية
.]
ليتنا لا نكون كالحمامة الرعناء التي لا تعرف لها مستقرًا، إنما ندخل إلى الرب خلال مذبحه المقدس فنلتقي به في ذبيحته الواهبة الخلاص، قائلين: "العصفور أيضًا. وجد بيتًا والسنونة عشًا لنفسها حيث تضع أفراخها، مذابحك يا رب الجنود ملكي وإلهي، طوبى للساكنين في بيتك أبدًا يسبحونك" (مز 84: 3-4).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem