عجبًا لحكمة ومهارة يد هذا الإله المُبدع الذي يمكنه أن يُخرج من بشاعة وقسوة وظلمة وعار مشهد مثل الصليب، غنًى وفيضًا ونعمةً ورحمةً وبركةً بلا حد، مُحققًا الأحجية: «مِنَ الآكِلِ خَرَجَ أَكْلٌ، وَمِنَ الْجَافِي خَرَجَتْ حَلاَوَةٌ» (قض14: 14).
ومن منظور آخر يمكن أن تتعاظم لمساته لتُشكِّل من رقة وجمال وعذوبة عروسه، قوة لرهبة العدو ودحره، وفضح ومقاومة خططه وأفكاره.