هذه الرحمة هي طبيعة الله نفسه كما يكتب
القديس أمبروسيوس في مقاله "عن التوبة" ضد أتباع نوفاتيوس
الذين يغلقون أبواب مراحم الله أمام مرتكبي بعض الخطايا، إذ يقول:
[يجب أن نعرف أن الله إله رحمة، يميل إلى العفو لا القسوة.
لذلك قيل: "أريد رحمة لا ذبيحة"، فكيف يقبل الله تقداتكم يا من تنكرون الرحمة،
وقد قيل عن الله أنه لا يشاء موت الخاطئ مثل أن يرجع (حز 18: 32) ؟.]