الموضوع
:
للتأديب منافعه الكثيرة هو أن نشترك مع الله في قداسته
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
17 - 12 - 2024, 01:30 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,355,362
للتأديب منافعه الكثيرة هو أن نشترك مع الله في قداسته
للتأديب منافعه الكثيرة، وواحد من أهم فوائده
هو أن نشترك مع الله في قداسته، حسب القول: «فَلأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ، لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ» (عب12: 10)، بالطبع إذ يكون الدرس قد ترسَّخ وتعمَّق: أن للخطية نتائجها الوخيمة وحصادها المرير، فكل خطوة نخطوها في طريق التيه والضلال لا تَجلب سوي الخسارة والمذلة «قَبْلَ أَنْ أُذَلَّلَ أَنَا ضَلَلْتُ، أَمَّا الآنَ فَحَفِظْتُ قَوْلَكَ» (مز119: 67)؛ فيكون ما مررنا به وما قاسيناه جرس إنذار لكي لا نعود إلي ما تكبدنا بسببه هذا الذل والتعب، بل نحرص كل الحرص على أن نعيش في رضا الرب، وحسب فكره وقصده.
لاحظ عزيزي القارئ أن الرسول لم يقل:
“لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي القَدَاسَةِ”، لكنه قال: «لِكَيْ نَشْتَرِكَ فِي قَدَاسَتِهِ». فإن مشيئة الله أن نكون مثله، لنا ذات نوع قداسته كما قيل: «نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ» (1بط1: 15). وكما قال رجل الله الفاضل هاملتون سميث: “القداسة المذكورة هنا ليست تعني فقط تجنب النجاسة، بل كراهيتها وبغضتها تمامًا”.
عزيزي: أصلّي أن يحفظنا الرب من أن يكون في حياتنا خطية غير مُعتَّرف بها، أو شر غير محكوم عليه. ومن ناحية أخرى مرحبًا بنيران التأديب التي مِنْ خلالها تزداد بُغضتنا للشر وكراهيتنا للخطية، وتقديرنا ورغبتنا لعيشة القداسة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem