الموضوع
:
ارتبط إفرايم بالأصنام فصار كمن هو موثق بها ومستعبد لها
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 12 - 2024, 05:49 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,317,127
ارتبط إفرايم بالأصنام فصار كمن هو موثق بها ومستعبد لها
11 «اَلزِّنَى وَالْخَمْرُ وَالسُّلاَفَةُ تَخْلِبُ الْقَلْبَ. 12 شَعْبِي يَسْأَلُ خَشَبَهُ، وَعَصَاهُ تُخْبِرُهُ، لأَنَّ رُوحَ الزِّنَى قَدْ أَضَلَّهُمْ فَزَنَوْا مِنْ تَحْتِ إِلهِهِمْ. 13 يَذْبَحُونَ عَلَى رُؤُوسِ الْجِبَالِ، وَيُبَخِّرُونَ عَلَى التِّلاَلِ تَحْتَ الْبَلُّوطِ وَاللُّبْنَى وَالْبُطْمِ لأَنَّ ظِلَّهَا حَسَنٌ! لِذلِكَ تَزْنِي بَنَاتُكُمْ وَتَفْسِقُ كَنَّاتُكُمْ. 14 لاَ أُعَاقِبُ بَنَاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَزْنِينَ، وَلاَ كَنَّاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَفْسِقْنَ. لأَنَّهُمْ يَعْتَزِلُونَ مَعَ الزَّانِيَاتِ وَيَذْبَحُونَ مَعَ النَّاذِرَاتِ الزِّنَى. وَشَعْبٌ لاَ يَعْقِلُ يُصْرَعُ. 15 «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ زَانِيًا يَا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَأْثَمُ يَهُوذَا. وَلاَ تَأْتُوا إِلَى الْجِلْجَالِ وَلاَ تَصْعَدُوا إِلَى بَيْتِ آوَنَ وَلاَ تَحْلِفُوا: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ. 16 إِنَّهُ قَدْ جَمَحَ إِسْرَائِيلُ كَبَقَرَةٍ جَامِحَةٍ. اَلآنَ يَرْعَاهُمُ الرَّبُّ كَخَرُوفٍ فِي مَكَانٍ وَاسِعٍ. 17 أَفْرَايِمُ مُوثَقٌ بِالأَصْنَامِ. اتْرُكُوهُ. 18 مَتَى انْتَهَتْ مُنَادَمَتُهُمْ زَنَوْا زِنًى. أَحَبَّ مَجَانُّهَا، أَحَبُّوا الْهَوَانَ. 19 قَدْ صَرَّتْهَا الرِّيحُ فِي أَجْنِحَتِهَا، وَخَجِلُوا مِنْ ذَبَائِحِهِمْ.
يصفهم في ارتكابهم لهذا الشر بالبقرة الجامحة
[ع16] التي لا تقبل النير، وحينما يوضع عليها تنشمص لتقاوم وترجع إلى الخلف عوض أن تسير به إلى الأمام لتحقق غاية صاحبها. هكذا رفض هذا الشعب نير وصية الله، وأراد الركوض بجنون حسب هواهم الشخصي لا حسب إرادة الله، وصاروا يرجعون إلى الوراء عوض التقدم إلى الأمام.
لقد انطلقوا إلى الأماكن التي انتشر فيها الزنا والعبادات الوثنية كالجلجال وبيت
آون (بيت الباطل)، فصاروا كالخروف الذي يرعى في مكان واسع ليُعد للذبح: "يسمنون ويرفسون" (تث 32: 15).
ه.
يقول
: "إفرايم موثق بالأصنام، اُتركوه"
[ع17]،
وفي الترجمة السبعينية: "إفرايم مرتبط (أو شريك) بالأصنام، يضع لنفسه معاثر في طريقه". لقد ربط نفسه بنفسه بالأصنام، فصار شريكًا لها، يحمل سماتها فيه. إذ هي حجرية صار قلبه حجريًا، وإذ هي زائلة وباطلة، قدّم نفسه للهلاك والبطلان.
ارتبط إفرايم بالأصنام فصار كمن هو موثق بها ومستعبد لها لا يقدر أن يسمع نصيحة صالحة ولا أن يتحرر منها، هذه طبيعة الخطية
وكما يقول
القديس أنبا أنطونيوس الكبير
:
[عندما تجهل النفس الخطية، تكون الخطية محبوبة لها، بل وتستعبد النفس التي تحبها وتأسرها
.]
و. أخيرًا يتساءل: ماذا انتهت منادمتهم؟! أو ماذا تكون نهاية هذا الشراب المر؟ "
أحب مجانها أحبوا الهوان، قد صرتها الريح في أجنحتها وخجلوا من ذبائحها"
[ع18-19]. لقد أحبوا الهوان أيّ الربح القبيح والفساد، ونالوا عارًا. وأخيرًا يحملهم الريح العاصف إلى السبي، كما على أجنحة الشر ليدخل بهم إلى مذلة العبودية، وعندئذ يخجلون من ذبائحهم الوثنية التي لم تستطيع أن تخلصهم.
إن كان هذا الشعب قد عاش زمانًا بروح الأمم يعبدون الأصنام، فإنهم ينالون شهوة قلبهم إذ يُحملون مسبيين إلى حيث العبادة الوثنية والحرمان من أورشليم وهيكل الرب فيذوقوا مرارة ثمر عملهم!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem