الموضوع
:
أن الله إذ يدخل بها إلى البرية ويقدم لها نفسه "كرومًا"
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 12 - 2024, 05:17 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,351
أن الله إذ يدخل بها إلى البرية ويقدم لها نفسه "كرومًا"
"وأعطيها... وادي عخور بابًا للرجاء وهي تغني هناك كأيام صباها وكيوم صعودها من أرض مصر"
[ع15].
العجيب أن الله إذ يدخل بها إلى البرية ويقدم لها نفسه "كرومًا"، فإنها تقبل مع الكروم ضيقًا، لأن كلمة "عخور" تعني (إزعاجًا) أو (ضيقًا) وهو واد رُجم فيه عخار (عخان) ابن زارح (يش 7: 26) جنوب أريحا بحوالي عشر أميال. من يقبل السيد المسيح في برية هذا العالم يقبله مشبعًا لنفسه لكن ليس بدون ضيق، وكما يقول
القديس يوحنا ذهبي الفم
حيث يوجد المسيح يوجد أيضًا
ضد المسيح
يقاومه.
"عخور" هي عطية الله... "أعطيها وادي عخور"، وكما يقول الرسول بولس عن عطية الألم: "قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضًا أن تتألموا لأجله" (في 1: 29)
وكما
يقول
القديس يوحنا الذهبي الفم
:
[إنه يسمو بنفوسنا، حاسبًا هذه الآلام خاصة به، فأيّ فرح يشملنا أن نكون شركاء المسيح، ومن أجله نتألم؟!]،[كما تألم من الناس نتألم نحن أيضًا معه... لذلك يليق بكم ألاّ تقلقكم هذه الآلام بل بالحري تفرحكم
.]
والعجيب أن الله يهبنا "عخور بابًا للرجاء"، ففي وسط الألم ينفتح أمامنا باب الرجاء، إذ نتذوق قوة القيامة وبهجتها خلال الصليب مع السيد المسيح فنعود إلى صبانا وشبابنا المتجدد، وينفتح لساننا بالتهليل، وتتحول حياتنا إلى تسبحة فرح داخلية:
"وهي تغني هناك كل أيام صباها وكيوم صعودها من أرض مصر"
[ع15].
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem