الموضوع
:
لئلا أجردها عريانة وأوقفها كيوم ولادتها وأجعلها كقفر
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 12 - 2024, 05:10 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,118
لئلا أجردها عريانة وأوقفها كيوم ولادتها وأجعلها كقفر
إن حاكمنا أنفسنا لا يُحكم علينا، أما إذا تهاون مع أنفسنا في أمر الخطية فنسقط تحت هذا الحكم
:
"لئلا أجردها عريانة وأوقفها كيوم ولادتها وأجعلها كقفر
وأصيرها كأرض يابسة وأميتها بالعطش، ولا أرحم أولادها لأنهم أولاد زنى"
[ع3-4].
ماذا يعني بقول: "أجردها عريانة وأوقفها كيوم ولادتها" غير أنها إذ تركته بإرادتها لا يلزمها بالارتباط به فتفقده كسر ستر لحياتها الداخلية. ترفضه فتفقده كثوب برّ تكتسي به، وتظهر بطبيعتها الفاسدة كيوم ولادتها الجسدية، ليس لها ما يستر ضعفها. لقد حرمت نفسها بنفسها من السيد المسيح الذي نلبسه كقول الرسول بولس: (غل 3: 27).
أما قوله: "اجعلها كقفر وأصيرها يابسة وأميتها بالعطش"، فلأنها ترفض الله لا تتقبل روحه القدوس الذي ينزل على أرضنا القفر كمطر يرويها، ويجعل من بريتها القاحلة فردوسًا مثمرًا، لتقول لعريسها: "ليأتِ حبيبي إلى جنته ويأكل ثمره النفيس" (نش 4: 16).
أما قوله: "ولا أرحم أولادها لأنهم أولاد زنى" فيشير إلى الثمر الذي ينبع فينا عن ذواتنا وليس عن اتحادنا مع العريس السماوي؛ هذا الذي قال عنه السيد المسيح أن كل غرس لم يغرسه أبوه السماوي يُقلع (مت 15: 13)، إذ هو غريب عن ملكوت الله ولا يستحق إلاّ الحرق! هذه الأعمال التي ليست من الله هي: "أولاد زنى"، أما الأعمال التي من غرس الله فمرتبطة به لا يمسها الشرير، بل تبقى مرافقة لنا كل أبديتنا كقول الكنيسة: "أكتب طوبى للأموات الذين يموتون في الرب منذ الآن؛ نعم يقول الروح لكي يستريحوا من أتعابهم، وأعمالهم تتبعهم" (رؤ 14: 13).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem