عرض مشاركة واحدة
قديم 14 - 12 - 2024, 02:34 PM   رقم المشاركة : ( 181034 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يندم كل مؤمن، في وقت أو آخر، على عدم قدرته على ترك المعصية. وبينما نميل إلى الاعتقاد بأن المشكلة تنبع من الضعف في أنفسن ، فإن عدم القدرة على التوقف عن الخطية عادة ما يشير إلى نقص في فهمنا لقوة الله. عندما لا نفهم قدرته على أن يخلصنا ويغفر لنا ويطهرنا من كل إثم (يوحنا الأولى 1: 9)، يمكن أن نقع في حلقة مدمرة من الخطية والشعور بالذنب والخوف، مما يؤدي إلى عدم فرحنا بخلاصنا، الذي يؤدي بدوره إلى مزيد من الخطية.

في مزمور 51: 12 يتوسل داود إلى الله قائلًا: "رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلَاصِكَ، وَبِرُوحٍ مُنْتَدِبَةٍ ظ±عْضُدْنِي". وقد كتب هذه الكلمات بعد أن وقع في خطايا الزنا والقتل الجسيمة. من المثير للاهتمام أن نلاحظ أنه يطلب من الله أن يرد إليه فرح خلاصه. الفرح هو مفتاح انتصارنا على الخطية. من المهم أيضًا أن نفهم أن الله يدعمنا "بروح الإرادة". يسعد الله بأن يخلصنا، ونفرح نحن بخلاصنا.

لقد خلصنا الله بإرادته لإظهار نعمته ومحبته وقوته. لا يعتمد خلاصنا على مقدار عظم الخطية أو ضآلتها، أو كثرة تبشيرنا أو قلته، أو مقدار توبتنا أو أعمالنا الصالحة، أو مدى محبتنا أو عدم محبتنا، أو أي شيء آخر يتعلق بنا. فخلاصنا هو نتاج نعمة الله ومحبته ومشيئته (أفسس 2: 8-9). من المهم أن نفهم هذا، لأن الاعتقاد بأننا مسؤولون عن الحفاظ على الناموس يؤدي حتمًا إلى عدم القدرة على التوقف عن الخطية.