حقًّا إنّنا نمرّ في أوقاتٍ كارثيّة،
حيث نستطيع النَّوح مع النبي قائلين:
"إنّ للرَّبِّ دَعوى على سُكَانِ الأَرض إِذ ليسَ في الأرضِ حَقّ
ولا رَحمَة ولا مَعرِفَةٌ لِله" (هوشع ١/٤)
ولكن على الرغم من ذلك، وفي وسط غمر الشرّ هذا،
ترتفع العذراء الكلية الرحمة أمام أنظارنا،
كقوس قزح، وسيطة سلام بين الله والانسان.
البابا القديس بيوس العاشر - St Pope Pius X