عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 12 - 2024, 01:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,842

مواصفات وخصائص غضب الله





مواصفات وخصائص غضب الله


أ- يختلف غضب الله عن غضب الانسان، فالله يغضب على الخطية والخطاة وعبادتهم الوثنية «لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ نَارٌ آكِلةٌ، إِلهٌ غَيُورٌ.. مِنْ أَجْلِ كُلِّ خَطَايَاكُمُ التِي أَخْطَأْتُمْ بِهَا بِعَمَلِكُمُ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ لإغَاظَتِهِ. لأَنِّي فَزِعْتُ مِنَ الغَضَبِ وَالغَيْظِ الذِي سَخِطَهُ الرَّبُّ عَليْكُمْ» (تث4: 24؛ 9: 18، 19)، «وَلاَ تَسْلُكُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِتَعْبُدُوهَا وَتَسْجُدُوا لَهَا، وَلاَ تَغِيظُونِي بِعَمَلِ أَيْدِيكُمْ فَلاَ أُسِيءَ إِلَيْكُمْ. فَلَمْ تَسْمَعُوا لِي، يَقُولُ الرَّبُّ، لِتَغِيظُونِي بِعَمَلِ أَيْدِيكُمْ شَرًّا لَكُمْ» (إر25: 6، 7). أما الإنسان فيغضب ضد البر وضد سيادة المسيح: «لأَنَّ غَضَبَ الإِنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللَّهِ» (يع1: 20)، وعندما سمعوا الإعلان عن مُلك الرب يسوع المسيح على كل مَمَالِكُ الْعَالَمِ نقرأ َ«غَضِبَتِ الأُمَمُ فَأَتَى غَضَبُكَ وَزَمَانُ الأَمْوَاتِ لِيُدَانُوا» (رؤ11: 15، 18).
ب- الله يتأنى في توقيع غضبه «الرَّبُّ الَهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الإحْسَانِ وَالْوَفَاءِ» (خر34: 6)، «الرَّبُّ طَوِيلُ الرُّوحِ كَثِيرُ الإِحْسَانِ، يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَالسَّيِّئَةَ لكِنَّهُ لا يُبْرِئُ» (عد14: 18). وهو يتحكم في غضبه أي في مقداره وشدته ومُدّته «بَقِيَّةُ الْغَضَبِ تَتَمَنْطَقُ بِهَا (أي تحجزها)» (مز76: 10)، وفي غضبه يذكر الرحمة (حب3: 2).
ج- الله لا يوقع غضبه فجأة، بل يسبقه بالكثير من التحذير والتحريض على التوبة، كما رأينا في أيام نوح (تك6-9)، وسدوم وعمورة (تك19)، وفي كل نبوات العهد القديم.
د- الله عادل عندما يوقع غضبه: «وَلَكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ» (رو2: 5). «وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ دَيْنُونَةَ اللهِ هِيَ حَسَبُ الْحَقِّ عَلَى الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذِهِ» (رو2:2).
هـ- غضب الله يتناسب طرديا مع خطية الانسان، «حَسَبَ الأَعْمَالِ هَكَذَا يُجَازِي مُبْغِضِيهِ سَخَطًا، وَأَعْدَاءَهُ عِقَابًا» (إش59: 18).
رد مع اقتباس