
10 - 12 - 2024, 01:49 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ما دام الغضب الإلهي هو أمر حتمي، وما دام الرب يسوع
هو الشخص الذي سيوقعه، فما هي الوسيلة للنجاة من غضبه؟
إنه الاحتماء في ذاك الذي انصب عليه غضب الله،
وذلك بالتوبة الحقيقية والإيمان القلبي بكفاءة شخصه وكفاية عمله،
ولنستمع إلى ما يقوله السيد: «اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:
إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ،
وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ» (يو5: 24).
«فَاللَّهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا،
مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ» (أع17: 30).
والخُلاصة نجدها في الإعلان العظيم الذي نطق به المعمدان
«اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ
لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ» (يو3: 36).
|