الموضوع
:
كم تكون رأفات الرب في تعاملاته معنا عندما تظهر منا النقائص والجهالات
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 12 - 2024, 01:01 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,729
كم تكون رأفات الرب في تعاملاته معنا عندما تظهر منا النقائص والجهالات
احتماله لجهالتنا وأخطائنا:
«كَمَا يَتَرَأَّفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَّفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ» (مز103: 13).
إن كان الأب البشري في طاقته وعطائه المحدودين يتراءف على ابنه،
ولا سيما في سنوات جهالته (أيام الطفولة الأولى - أم22: 15)،
فيصبر ويكرِّر الدرس مرات، ويحتمل الأخطاء؛ فكم تكون رأفات الرب
في تعاملاته معنا عندما تظهر منا النقائص والجهالات.
ومن خلال شركتنا مع هذا الإله يجب أن تنعكس هذه الصفة
في تعاملاتنا مع الآخرين فنعكس شيئًا من جماله،
وهذا ما جعل بولس يكتب لإخوة كولوسي:
«فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ أحْشَاءَ رَأْفَاتٍ،
وَلُطْفًا، وَتَوَاضُعًا، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أنَاةٍ» (كو3: 12).
أحشاء الرأفات تجعلنا نُظهر الشفقة والحنان تجاه بعضنا البعض
فتخلو تصرفاتنا من القسوة والتجريح، مهما كانت حالة مَنْ نتعامل
معهم، وتكون هي المحرِّك عند العطاء «أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَتَرَأَّفُ وَيُعْطِي ...
الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ» (مز37: 21، 26).
وهذه الرأفات كما سبق القول مصدرها الله أبو الرأفة؛
فكل عطف ورحمة وحنو نظهره مصدره قلب إلهنا،
ويدعمه حياة المسيح فينا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem