
09 - 12 - 2024, 10:49 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَجْمَعُ الْمَحْزُونِينَ عَلَى الْمَوْسِمِ.
كَانُوا مِنْكِ. حَامِلِينَ عَلَيْهَا الْعَارَ. [18]
لقد ملك الحزن على قلوب المسببين، فرفضوا الترنم بالقيثارات. وكما يقول المرتل: "على أنهار بابل هناك جلسنا، فبكينا عندما تذكرنا صهيون؛ على الصفصاف في وسطها علقنا قيثاراتنا. لأنه هناك سألنا الذين سبونا كلام ترنيمة، ومعذبونا سألونا فرحًا قائلين: رنموا لنا من ترنيمات صهيون. كيف نُرنم ترنيمة الرب في أرض غريبة؟ إن نسيتك يا أورشليم تُنسى يميني..." (مز 137). أما وقد رد الرب السبي، ودخل بهم إلى أورشليم الروحية، وصارت لهم حرية أولاد الله، صار كل كيانهم قيثارة روحية يعزف عليها روح الله القدوس تسابيح الخلاص والشكر والحمد. لقد زال عارها، وتبدد حزنها، وحملت مجدًا داخليًا وفرحًا سماويًا فائقًا.
|