الموضوع
:
ظل الرب يسوع يُحب الإنسان
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06 - 12 - 2024, 11:58 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
ظل الرب يسوع يُحب الإنسان
مكتوب «فَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْمَكَانِ، نَظَرَ إِلَى فَوْقُ فَرَآهُ، وَقَالَ لَهُ: يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وَانْزِلْ، لأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ الْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ» (ع٥). أي تنازل عجيب لرب المجد، أن ينظر إلى فوق، ويتكلَّم إلى رجل خاطئ! أي حب! لكن هذا هو طابع قلب الرب يسوع. فبالرغم من أن الأجناد السماوية النورانية تحيط عرش السماء، لكنه يقول: «لَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ» (أم٨: ٣١). نعم، الإنسان - المخلوق على صورة الله - له مكان دائم في قلبه؛ وعندما سقط إلى الهوان والفساد، بالخطية والتمرد على خالقه، ظل الرب يسوع يُحب الإنسان. وحالة الإنسان الساقطة المُزرية ساعدت بالأكثر في إظهار المصادر الهائلة للمحبة والرحمة الإلهية. إن ابن الله، الذي هو في حضن الآب، صاحب المجد الأسنى وبهجة عرش السماء، تنازل ليُولد من امرأة، «فِي شِبْهِ جَسَدِ الْخَطِيَّةِ» (رو٨: ٣)، حتى يتسنى له كإنسان أن يفدي الإنسان من كل إثم، بموته على الصليب، ويأتي بأبناء كثيرين إلى المجد. هذا هو الحب الإلهي! وبالرغم من كونه الله الظاهر في الجسد، لكنه أخلى نفسه، آخذًا صورة عبد. لقد تمَّم كل إرادة يهوه البارة، وأطاع كل نقطة وحرف في الناموس، ووضع نفسه حتى الموت، موت الصليب، حتى إنه بتلك الأعماق من الاتضاع، والألم والموت تحت دينونة الله كحامل للخطية، مجَّد الله، وفدانا من الهلاك التام واليأس الأبدي اللذين كانا ينتظراننا بعدل، كخطاة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem