الموضوع
:
الله حاضر في الألم الإنساني
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 12 - 2024, 04:03 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
384,400
الله حاضر في الألم الإنساني
الله حاضر في الألم الإنساني،
ليس كشاهد صامت، بل كمن يحمل الألم في ذاته
. هو معنا في أعمق لحظات الألم،
متألمًا مع المتألمين، ومظلومًا مع المظلومين،
وقادرًا أن يحوّل الحزن إلى رجاء.
كما في القصة المؤثرة من معسكرات النازية،
حيث وُضِع ثلاثة أشخاص على المشنقة،
بينهم طفل صغير. مات الرجلان سريعًا،
لكن الطفل بقي يتأرجح، يصارع الموت لأكثر من نصف ساعة.
وسط صمت المعسكر، سأل أحدهم: “أين الله؟”
وعندما مر الراوي بجوار الطفل المعلق،
جاءه الجواب من أعماق وعيه: “الله هنا، متدلٍ من حبل المشنقة.”
هذه القصة القاسية تختصر حقيقة إلهنا
الذي اختار أن يكون حاضرًا في آلامنا
، لا كشاهد، بل كشريك حقيقي يحمل عنا هذا الألم.
كما يقول الكتاب المقدس:
“لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ” (عب 2: 18).
الحياة مع الله ليست خالية من الألم
، لكنه وعد أن يكون معنا دائمًا. ففي تجسده
لم يمنع عن نفسه الألم والتجربة،
بل جاز فيهما ليكون قادرًا أن يعيننا في محننا.
هو معنا حتى في أظلم الأوقات،
يعيننا بمعونته ويمنحنا القوة لنكون فوق الظروف،
لا تحت وطأتها. هو إله الحياة،
القادر أن يحوّل موتنا إلى قيامة وألمنا إلى حياة.
الحياة مع الله هي حياة الاتكال والرجاء،
حياة تعبر بنا فوق كل ضيق لأنه معنا كل يوم حتى انقضاء الدهر.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk