الموضوع
:
كثيرًا ما يلجأ الصدِّيقون إلى الحزم وعدم التسيب مع المستهترين
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 11 - 2024, 04:14 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,093
كثيرًا ما يلجأ الصدِّيقون إلى الحزم وعدم التسيب مع المستهترين
إِذَا سَادَ الصدِّيقونَ فَرِحَ الشَعْبُ،
وَإِذَا تَسَلَّطَ الشِرِّيرُ يَئِنُّ الشَعْبُ
[ع 2].
كثيرًا ما يلجأ الصدِّيقون إلى الحزم وعدم التسيب مع المستهترين المتهاونين، بينما قد لا يبالي الأشرار بما يفعله المرؤوسون. لكن القائد البار مع ما يتسم به من حزمٍ يسكب روح الفرح على الجماعة، أما القائد الشرير فيسبب أنينًا ومرارة لمرؤوسيه.
*
في ميلاد القدّيسين يعِمْ الفرح بين الجميع، إذ هو بركة للكل.
*
يوجد فرح خاص في بداية الحملْ بالقدّيسين وعند ميلادهم، فالقدّيس لا يُفرِّح عائلته فحسب، وإنما يكون سببًا في خلاص الكثيرين. إن هذه العبارة (لو 1: 14) تعلِّمنا أن نتهلَّل بميلاد القدّيسين.
القديس أمبروسيوس
*
سأقدِّم لك برهانًا على ما أقول في حالة ملك.
فشاول بن قيس، لم يكن يطمع في المُلك، إنَّما كان يسأل
عن
أُتُ
نَ
ه، فذهب إلى صموئيل النبي يسأله عن الأُتن، فإذا بالنبي يحدِّثه عن دعوة الله له ليقيمه ملكًا، ومع هذا لم يسرع شاول بالقبول، بل تراجع إلى الوراء. لكن إذ
استخدم سلطانه كملكٍ استخدام
ً
ا شرِّيرًا
-هذا الذي أُعطي له من قبل الله- هل كان تراجعه هذا كفيلًا لأن يقيه من غضب الله الذي وهبه هذا المُلك؟! هل كان في قدرته أن يقول لصموئيل عندما انتهره، هل أنا تسرَّعت واندفعت في قبول السلطان؟ إنَّني كنت أود أن أحيا كأحد العامة في حياة مملوءة سلامًا وبلا اضطراب. لكن أنت الذي أرغمتني على القبول. فلو تركتني في حالي البسيط (الأقل) لما كنت قد سقطت في كل هذه العثرات، بل كنت قد بقيت مجهولًا بين الشعب، وبالتالي ما كنت قد أُرسلت إلى هذه المعركة، ولما عهد الله إليَّ بالحرب ضد عماليق... وهكذا ما كنت قد أخطأت.
لكن أمثال هذه الأعذار واهية، إنَّها ليست مجرَّد واهية بل وخطيرة، إذ بالحقيقة تشعل غضب الله.
فمن يظن في نفسه أنه غير مسئول عن الخطأ، لأنَّه قد نال عملًا لم ينله العامة، يكون كمن يحتج بحب الله كسبب لأخطائه الشخصيَّة.
القديس يوحنا الذهبي الفم
*
ليعرف الإنسان قدر نفسه حتى لا يتجرأ أحد فيأخذ لنفسه منصب الرعاية، بينما لا تزال الرذيلة تسيطر عليه، وتتسبب في إدانته.
فإن الذي أفسدته الآثام لا يجب أن يشفع من أجل آثام الآخرين
.
الأب غريغوريوس (الكبير)
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem