رجل أزال بنعمة الله كل مُعطِّل (للخدمة) من حياته
الرجل الذي رغب في الخدمة واضطلع بها، عليه أن يحرص حرصًا كبيرًا دقيقًا على تنقية حياته:
مراقبةً وامتحانًا وطهرًا؛ بحيث يكون الجلجال أمامه دائمًا، فيقطع، ويتجنب، ويحكم على كل تصوّر أو قول أو عمل.
ويرفع الستار عن مخبآت القلب وميوله، مردِّدًا مع المرنم: «اختبرني يا الله واعرف قلبي، امتحني واعرف افكاري، وانظر إن كان فيَّ طريق باطل، واهدني طريقاً أبديًا» (مز ١٣٩: ٢٣، ٢٤).