الموضوع
:
يحذرنا الحكيم من تسلل الحسد إلى قلوبنا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 11 - 2024, 04:13 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,310
يحذرنا الحكيم من تسلل الحسد إلى قلوبنا
اَلْغَضَبُ قَسَاوَةٌ، وَالسَّخَطُ جُرَافٌ،
وَمَنْ يَقِفُ قُدَّامَ الْحَسَدِ؟ [4].
يحذرنا الحكيم من تسلل الحسد إلى قلوبنا، فإن كان الغضب أثقل من الحجر والرمل، لكنه أشبه بعاصفة قصيرة المدى، والسخط أيضًا بسيلٍ جراف، أي لا يقدر أن يقف أمامه شيء، أما الحسد فيقيم في القلب ويملك عليه، حتى وإن اختفت مظاهرة الخارجية.
*
لا
يعتبر الحسود الكوارث التي تحل به محنة، بل المحنة عنده هو الخير الذي يحل على غيره، وبالعكس النجاح ليس هو أن يكون سعيدًا، بل أن تحل المحن بغيره. يحزن الحاسد لرؤية الأعمال الطيبة للناس، ويسر بالكوارث التي تحل بهم. ويُقال أن الجوارح التي تلتهم الجثث الميتة تقضي عليها الرائحة الطيبة (العطر)، فإن طبيعتها تتفق مع ما هو شرير وفاسد. وأي شخص يقع تحت سيطرة هذا المرض (الحسد) تقضي عليه سعادة أقربائه وجيرانه، ولكنه إذا رأى تجربة شريرة يطير إليها ويضع منقاره المعوج فيها ويخرج الكوارث المخفية
.
القديس غريغوريوس النيسي
*
الحسد
يصعب شفاؤه، لأنه بالبحث عن أسبابه، يصير إلى حال أردأ. يبحث في الأسباب الخارجية لا الحقيقة الداخلية، وتزداد شدته بتقديم الخدمات والهدايا للحاسد، لأنه كما يقول سليمان نفسه: "إنه يقف قدام الحاسد" (أم 4:27). على قدر ما ينجح الآخر (المحسود) في الخضوع والتواضع أو في فضيلة الصبر أو الكرم، تزداد وخزات حسد الآخر، إذ لا يود إلا هلاك المحسود وموته
.
الأب بيامون
*
اللجاجة
والحسد يتولدان من المجد الباطل، لأن الإنسان إذا طلب مجد الناس فهو يحقد على الذي يعمل وينجح ويُمجَّد ويحسده، والتواضع هو دواء ذلك.
القديس أنبا بيمين
*
مَنْ وجد
الحسد فقد وجد معه الشيطان الذي أوجده منذ القدم.
القديس مار إسحق السرياني
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem