عرض مشاركة واحدة
قديم 25 - 11 - 2024, 01:17 PM   رقم المشاركة : ( 179296 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,355,402

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


متى العشار وفورية قبوله المسيح


وتحوّله من عشار إلى رسول للمسيح (متظ©: ظ©؛ لوظ¥: ظ¢ظ§-ظ£ظ¢)؛ والمرأة الخاطئة التي ذهبت إلى بيت سمعان الفريسي كسيرة القلب بسبب خطاياها، وخرجت من بيته بعد أن سمعت ثلاث كلمات رائعة من فم من أتى، لا ليدعو أبرارًا، بل خطاةً إلى التوبة، هذه الكلمات هي: ”مغفورة لك خطاياك“. ”إيمانك قد خلَّصك“. ”اذهبي بسلام“(لوظ§: ظ£ظ¦-ظ¥ظ*)؛ وزكا العشار (لوظ،ظ©: ظ،-ظ،ظ*) الذي طلب أن يرى يسوع، فأعطاه الرب لا ما طلبه فقط، بل أكثر جدًا مما طلب أو افتكر، إذ دخل ليمكث في بيته. ولما اعترض الحاضرون قائلين: ”إنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ“، كانت إجابة المسيح الرائعة: «اليوم حصل خلاص لهذا البيت» (لوظ،ظ©: ظ©) ؛ وغيرهم الكثيرون.

إن السؤال الذي علينا أن نسأله: هل الخلاص هو عمل الإنسان، أم عمل الله، أم هو عمل مشترك بين الله والإنسان.

إن أول آية عن الخلاص في الكتاب المقدس هي: «لخلاصك انتظرت يا رب» (تكظ¤ظ©: ظ،ظ¨).

والآية الثانية عن الخلاص في الكتاب المقدس هي: «قفوا وانظروا خلاص الرب... الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون» (خرظ،ظ¤: ظ،ظ£، ظ،ظ¤).

وأشهر آية في العهد القديم عن الخلاص هي: «التفتوا إلي واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض، لأني أنا الله وليس آخر» (إشظ¤ظ¥: ظ¢ظ¢).

فهل هذه الآيات تفيد أن الخلاص عمل بشري، أو حتى هو عمل مشترك بيننا وبين الله، أم أنه من ألِفه إلى يائه هو عمل الله؟

سأذكر في حديث لاحق دور المؤمن في أن يتمِّم خلاصه بخوف ورعدة، ولكن الآن إلى مزيد من الآيات التي تُوَضِّح أن العمل في بدايته هو عمل الله الصرف، وبهذا يتبرر المؤمن، ويخلص إلى الأبد.

«وأما الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر، فإيمانه يحسب له برًا» (روظ¤: ظ¥).

«ولكن الكل من الله، الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح، وأعطانا خدمة المصالحة» (ظ¢كوظ¥: ظ،ظ¨).

«لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد» (أفظ¢: ظ¨، ظ©).

«الله الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح قبل الأزمنة الأزلية، وإنما أُظهرت بظهور مخلِّصنا يسوع المسيح، الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل» (ظ¢تيظ،: ظ¨-ظ،ظ*).

«حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه، لا بأعمال في بر عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلَّصنا، بغُسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس» (تيظ£: ظ¤، ظ¥).

وكلمة الله تحوي المزيد منها.