الموضوع
:
متى العشار وفورية قبوله المسيح
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
25 - 11 - 2024, 01:17 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,000
متى العشار وفورية قبوله المسيح
متى العشار وفورية قبوله المسيح
وتحوّله من عشار إلى رسول للمسيح (مت٩: ٩؛ لو٥: ٢٧-٣٢)؛ والمرأة الخاطئة التي ذهبت إلى بيت سمعان الفريسي كسيرة القلب بسبب خطاياها، وخرجت من بيته بعد أن سمعت ثلاث كلمات رائعة من فم من أتى، لا ليدعو أبرارًا، بل خطاةً إلى التوبة، هذه الكلمات هي: ”مغفورة لك خطاياك“. ”إيمانك قد خلَّصك“. ”اذهبي بسلام“(لو٧: ٣٦-٥٠)؛ وزكا العشار (لو١٩: ١-١٠) الذي طلب أن يرى يسوع، فأعطاه الرب لا ما طلبه فقط، بل أكثر جدًا مما طلب أو افتكر، إذ دخل ليمكث في بيته. ولما اعترض الحاضرون قائلين: ”إنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ“، كانت إجابة المسيح الرائعة: «اليوم حصل خلاص لهذا البيت» (لو١٩: ٩) ؛ وغيرهم الكثيرون.
إن السؤال الذي علينا أن نسأله: هل الخلاص هو عمل الإنسان، أم عمل الله، أم هو عمل مشترك بين الله والإنسان.
إن أول آية عن الخلاص في الكتاب المقدس هي: «لخلاصك انتظرت يا رب» (تك٤٩: ١٨).
والآية الثانية عن الخلاص في الكتاب المقدس هي: «قفوا وانظروا خلاص الرب... الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون» (خر١٤: ١٣، ١٤).
وأشهر آية في العهد القديم عن الخلاص هي: «التفتوا إلي واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض، لأني أنا الله وليس آخر» (إش٤٥: ٢٢).
فهل هذه الآيات تفيد أن الخلاص عمل بشري، أو حتى هو عمل مشترك بيننا وبين الله، أم أنه من ألِفه إلى يائه هو عمل الله؟
سأذكر في حديث لاحق دور المؤمن في أن يتمِّم خلاصه بخوف ورعدة، ولكن الآن إلى مزيد من الآيات التي تُوَضِّح أن العمل في بدايته هو عمل الله الصرف، وبهذا يتبرر المؤمن، ويخلص إلى الأبد.
«وأما الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر، فإيمانه يحسب له برًا» (رو٤: ٥).
«ولكن الكل من الله، الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح، وأعطانا خدمة المصالحة» (٢كو٥: ١٨).
«لأنكم بالنعمة مخلصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد» (أف٢: ٨، ٩).
«الله الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أعطيت لنا في المسيح قبل الأزمنة الأزلية، وإنما أُظهرت بظهور مخلِّصنا يسوع المسيح، الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل» (٢تي١: ٨-١٠).
«حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه، لا بأعمال في بر عملناها نحن، بل بمقتضى رحمته خلَّصنا، بغُسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس» (تي٣: ٤، ٥).
وكلمة الله تحوي المزيد منها.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem