[Magdy Monir]

المزمور الثامن عشر

" تضيء مصباحي، وتحول ظلامي نوراً "







يكافئ الرب المؤمنين به لأنهم:
صالحون ويعملون الصلاح.
ايديهم غير ملوثة برجاسات العالم الشرير.

"يكافئني الرب بمقتضى بري ويعوضني حسب طهارة يدي " (Psalms 18:20)

يسلكون باستقامة عارفين طرق الرب.
ليس في قلوبهم عصيان لوصايا إلههم

"لأني سلكت دائما في طرق الرب ولم أعص إلهي. "
(Psalms 18:21)

احكامه دائما امام أعينهم.
يطيعون فرائضه طوعا ولا يحيدون عنها.

" جعلت أحكامه دائما نصب عيني، ولم أحد عن فرائضه." (Psalms 18:22)

يسعون بمعونة الرب للكمال.
يصونون انفسهم عن الإثم,

" وأكون معه كاملا وأصون نفسي من إثمي. "
(Psalms 18:23)

"فيكافئني الرب وفقا لبري، بحسب طهارة يدي أمام عينيه. " (Psalms 18:24)

يتعلمون من رحمته فيكونون رحماء.
ومن كماله ليكونوا كاملين ببره

"مع الرحيم تكون رحيما، ومع الكامل تكون كاملا، "
(Psalms 18:25)

طاهرون كما هو طاهر.
وعادلون كما هو عادل

"يجازي المعوج باعوجاجه
ومع الطاهر تكون طاهرا،
ومع المعوج تكون معوجا."
(Psalms 18:26)

يقدمون له الحمد لأنه اعد لهم خلاصاً من ضيقهم.
وبعيونهم المتواضعة يرون انخفاض المتكبرين.

"لأنك أنت تخلص الشعب المتضايق،
أما المترفعون فتخفض عيونهم."
(Psalms 18:27)

فيهتفون واهتف معهم:

أيها الرب إلهي تضيء مصباحي،
وتحول ظلامي نوراً
لأني بك اقتحمت جيشا،ً
وبمعونة إلهي اخترقت أسواراً.
ما أكمل طريق الرب! إن كلمته نقية،
وهو ترس يحمي جميع الملتجئين إليه.
فمن هو إله غير الرب؟
ومن هو صخرة سوى إلهنا؟
يشدني الله بحزام من القوة،
ويجعل طريقي كاملا،
يثبت قدمي كأقدام الإيل ويصعدني على مرتفعاتي الوعرة.
يدرب يدي على فن الحرب،
فتشد ذراعاي قوسا من نحاس.
تجعل أيضا خلاصك ترسا لي،
فتعضدني بيمينك، ويعظمني لطفك.
(Psalms 18:35)
آمين