أَعْطِ النَّجَاحَ الْيَوْمَ لِعَبْدِكَ وَامْنَحْهُ رَحْمَةً
نحميا 11:1
"قد فعلت وأنا أرفع" إش 46
إنها آية صغيرة حين تقرأها بتمعن تجد فيها معنى رائعاً عميقاً. فما أروع الله وما أرق قلبه وهو يواسي قلوبنا المتألمة قائلاً: "وأنا أرفع وأنا أحمل وأنجي" إش 4:46... معلناً استعداده لتحمل نتائج كل ما يعمل.
+ فهو لم يسمح بدخول الفتية في الأتون، إلا بعدما أرسل ابن الآلهة معهم.
+ ولم يسمح لدانيال بدخول الجب، إلا عندما أرسل ملاكه ليسد أفواه الأسود.
+ ولم يترك الحجارة تنهال على رأس استفانوس شهيده، إلا بعد أن رأى السموات مفتوحة وابن الانسان قائماً عن يمين الله. وهكذا في كل مرة يفعل الله شيئاً مع أولاده يكون مستعداً أن يرفع.. ويحمل.. وينجي.