إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً وَمَعْرِفَةَ اللهِ أَكْثَرَ مِنْ مُحْرَقَاتٍ
هو 6: 6
معجزة ..
إنسان مخلص و أمين في عمله و يقوم به علي اكمل وجه و لكن عدو الخير دائما يحارب هؤلاء الامناء. تحدث غلطة في العمل و لم يكن له يد فيها أبدا و تؤدى هذه الغلطة إلي قضية لا يمكن أن يخرج منها و كان يجهز نفسه نفسياً للسجن حسبما قال له المحامي .. و لكنه إنسان أمين يتهتم بدفع العشور و في ظل جو القضية و الضغط النفسي لم ينسي اولاد الله من عشوره .. فكانت العشور سبب فرح لأولاد الله الذين كانوا يصلون لأجله و كانت صلواتهم قادرة علي المعجزة و حفظت القضية .. حتي محاميه قال له انها معجزة بكل المقاييس .. أنها بركة العطاء لانه لم يسد أذنه عن صراخ المسكين فلم يسد الله آذنه عن طلبه.