تقديس اللسان لا يتحقق بتقديس الكلمات الصادرة عنه فحسب،
وإنما بتقديس الصمت، حين يترك الأعمال المقدسة تتكلم
بلغة الحب والحنو، فتبلغ كلماتها إلى قلوب السامعين.
* قال الأب بيمين عن الأب نستروس إنه كان مثل الحيّة النحاسية
التي رفعها موسى النبي لأجل شفاء الشعب،
فقد كان يمتلك كل فضيلة، ودون أن يتكلم كان يشفي كل واحد.