عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 10 - 2024, 12:19 PM   رقم المشاركة : ( 177029 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,977

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






الغضب

اَلسَّرِيعُ الْغَضَبِ يَعْمَلُ بِالْحَمَقِ،
وَذُو الْمَكَايِدِ يُشْنَأُ (ممقوت) [ع 17].

الغضوب لا يعرف الحكمة، بل يسلك في حماقة، ومن يدبر المكايد يكون مكروهًا حتى من المتملقين له.
* كل جهادٍ يقوم به الغضوب، هو ضائع بالنسبة له كل يوم.
القديس أنبا أنطونيوس الكبير
* الرجل الغضوب حتى وإن أقام أمواتًا، فهو غير مقبول عند الله، ولا أحد يُقبِل إليه.
القديس أبّا أغاثون
* رجل الخصام الذي لا يهدأ من النزاع هو الذي لا يكتفي بالشقاق الأول فيثور غاضبًا من جديد. أما الذي هو بالعكس ليس رجل خصام، فحينما يشتعل غضبه يرجع إلى نفسه في الحال، ويلوم نفسه، ويطلب المغفرة من أخيه الذي غضب منه، فيهدأ فيه الخصام لأنه أدان نفسه واصطلح مع أخيه، ولن يجد الصراع له فيه موضعًا كما قلت. أمَّا الإنسان الغضوب الذي لا يهدأ الشقاق بداخله، والذي إذا غضب لا يدين نفسه، بل يثور غضبه بالأكثر دون أن يندم على غضبه قط، بل ولا يكتفي بما قاله في غضبه فيزيد عليه؛ هذا يُدعى رجل خصام، ولا يهدأ الغضب في داخله، لأن الحقد والمرارة والخبث تُتبع الغضب. ليت الرب يسوع المسيح يخلِّصنا من مصير هؤلاء الناس، ويهبنا نصيب الودعاء والمتواضعين!
القديس أنبا زوسيما