
22 - 10 - 2024, 01:52 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"بالفم يُخرِّب المُنافق صاحبه،
وبالمعرفة ينجو الصديقون" [ع 9]
المنافق ينطق بغير ما يبطن في داخله. فلا يُحطم نفسه وحدها، وإنما يجتذب صاحبه معه. وكأن سليمان الحكيم يدعونا إلى التمتع بروح التمييز والهروب من صحبة المنافقين حتى لا نهلك معهم.
* لا تحمل لإنسان سوء نية حتى لا تصير أتعابك باطلة.
* الإنسان الذي له خبث الانتقام في قلبه عبادته باطلة.
* هذا هو نضالنا: ألاّ يكون لنا انفعالٌ في الفم أو إثم أو خبث في القلب.
إن كان المنافقون المخادعون يهلكون بكلماتهم المملوءة خداعًا، فإن أولاد الله يستطيعون بروح التمييز أن يفلتوا من خداع المنافقين كمن من خداع عدو الخير.
* للنفس إفراز من إحساسها العقلي تعرف به الفرق بين الصدق والكذب، كما يميِّز الفم بين الخمر والخلّ، وإن كانا متشابهين في اللون، هكذا النفس من الإحساس العقلي تعرف الفرق بين المنح الروحية والتخيلات الشيطانية.
* يا بُنيَّ، لا تتكلم بغضبٍ، بل ليكن كلامك بحكمة ومعرفة، وكذلك سكوتك أيضًا، لأن آباءنا الحكماء كان كلامهم مملوءً من الحكمة والتمييز، وكذلك سكوتهم.
|