الموضوع
:
أن الله لا يُنشئ الميول الخاطئة في داخل أي من خلائقه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 10 - 2024, 12:41 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,412
أن الله لا يُنشئ الميول الخاطئة في داخل أي من خلائقه
أن الله لا يُنشئ الميول الخاطئة في داخل أي من خلائقه، على الرغم من أنه قد يكبحها ويوجهها لتتميم مقاصده، وهكذا فهو ليس خالق ومصدر الخطية ولا يوافق عليها. وهذا التمييز قد عبر عنه أغسطينوس هكذا: ”كون البشر يخطئون فهذا ينبع من داخلهم، وكونهم بينما يخطئون يقومون بهذا الفعل أو ذاك، فهذا ينبع من قوة الله الذي يقسِّم الظلمة كما يشاء“. لذلك مكتوب: «قَلْبُ الإِنْسَانِ يُفَكِّرُ فِي طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ يَهْدِي خَطْوَتَهُ» (أم١٦: ٩). ما نريد أن نصر عليه هنا هو أن أحكام الله ليست هي السبب المستوجب لخطايا البشر، لكنها هي القيود والتوجيهات المعيَّنة مسبقًا والمنصوص عليها عند الله لأفعال البشر الخاطئة. وفيما يتعلق بخيانة المسيح، فإن الله لم يقضِ بأنه لا بد أن يُسلّم من قبل واحد من خلائقه، ثم بعد هذا تملك على شخص صالح، وغرس داخل قلبه شهوة شريرة، وهكذا أجبره على تتميم هذا العمل الرهيب لأجل تنفيذ قضائه. لا، فلا تعرض الكلمة الأمر هكذا، بل تقول إن الله قضى بحدوث الفعل ثم اختار الشخص الذي كان عليه إتمامه، لكنه لم يجعل منه شريرًا كي يُتمّم هذا القضاء، بل على العكس، كان الخائن ”شريرًا” بالفعل في وقت اختيار الرب يسوع له كواحد من الاثنا عشر تلميذًا (يو٦: ٧٠)، وهو أظهر الأفعال التي كانت متوافقة تمامًا مع قلبه الشرير المتدني، والتي تمت بأكثر المقاصد شرًا. وهو ما تم فعلاً في موضوع الصلب.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem