الموضوع
:
إذ يحل يوم الموت يكون بالنسبة للأشرار يوم سخط وغضب
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
21 - 10 - 2024, 04:43 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,412
إذ يحل يوم الموت يكون بالنسبة للأشرار يوم سخط وغضب
"لا ينفع الغنى في يوم السخط،
أما البرّ فيُنجي من الموت"
[
ع
4]
كثيرًا ما يعتمد الغني على ثروته، حاسبًا أنها تحقق له المستحيلات.
لكن إذ يحل يوم الموت يكون بالنسبة للأشرار يوم سخط وغضب، فلا يشفع غناهم فيهم، بل يكون علة دينونتهم لأنهم أساءوا استخدامه. إنهم لا يقدرون في تلك اللحظة أن يشتروا غفران الخطايا، ولا أن يتمتعوا بالمراحم الإلهية.
يصف سفر الرؤيا يوم الغضب هكذا: "السماء انفلقت كدرجٍ ملتفٍ، وكل جبل وجزيرة تزحزحا من موضعهما. وملوك الأرض والعظماء والأغنياء والأمراء والأقوياء وكل عبدٍ وكل حرٍ أخفوا أنفسهم في المغاير وفي صخور الجبال، وهم يقولون للجبال وللصخور اسقطي علينا، وأخفينا عن وجه الجالس على العرش، وعن غضب الخروف، لأنه قد جاء يوم غضبه، ومن يستطيع الوقوف" (رؤ 6: 14-17).
*
أنا أعرف
لماذا
كُتب: "
لا تنفع الثروة في يوم السخط
". قيل هذا عن الشخص الذي لا يستخدم ثروته للرحمة. أليس في قدرة الثروة أن تُستخدم في وقت الحاجة؟ في الساعة التي فيها ترجع روحك إلى يديّ الله، ستفهم أن فائدة غناك الكامل هو استخدامه في الرحمة. فقد أعطى لك من يسوع المسيح، الله وابن الله
.
القديس الأنبا شنوده
*
يقودنا (سليمان) نحو الفهم، خاصة عندما يقول: "
لا ينفع الغنى في يوم السخط
". إذ يسكب في قلبك معرفة أن فيض المال لن يعينك في ذلك اليوم، ولا ينزع عنك العقوبة الأبدية. وعندما يقول: "يرث البار الأرض" [راجع أم 2: 21]، يعني بوضوح الأرض التي يرثها أيضًا الودعاء. فقد قال أولًا المرتل: "يرث الودعاء الأرض" (مز 37: 11)
LXX
. وبعد ذلك قال الرب: "طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض" (مت 5: 4)
(321)
.
القديس باسيليوس الكبير
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem