[Mary Naeem]

صلاة لمقاومة القلق والاضطراب من أجل نوم مريح




الإيجابيات:

يمكن أن يوفر الراحة الروحية ويقلل من الشعور بالعزلة من خلال التواصل مع الله.
يساعد على تركيز الذهن على السلام والثقة وإبعاده عن القلق والاضطراب.
يشجع على ممارسة الإيمان والاستسلام، وهو ما يمكن أن يكون مهدئًا ومطمئنًا.

السلبيات:

قد يفرط بعض الأفراد في الاعتماد على الصلاة وحدها بدلاً من طلب المساعدة المهنية أيضًا لعلاج الأرق الشديد أو اضطرابات القلق.
قد يؤدي إلى الإحباط إذا لم يتم الشعور بالنتائج الفورية، مما يؤثر على الإيمان أو يزيد من القلق.

-

في عالم لا ينام أبدًا، قد يبدو العثور على الراحة أحيانًا وكأنه معركة شاقة. إن ثقل القلق وقبضة القلق يمكن أن يحول الليل إلى وقت اضطراب بدلاً من السلام. ومع ذلك، في هذه اللحظات، يمكن أن يوفر التوجه بقلوبنا نحو الصلاة ملاذًا للروح، ويدعو إلى هدوء إلهي يتجاوز فهمنا. إن صلاة مقاومة القلق والقلق من أجل نوم مريح ليست مجرد كلمات نهمس بها في الظلام، بل هي فعل ثقة، نضع أعباءنا عند أقدام من يعد بالراحة للمتعبين.

-

الأب السماوي

في هدوء هذه الليلة، أقف أمامك في هدوء هذه الليلة، حاملاً ثقل همومي وتوتر قلقي. مثل قارب يتقاذف به البحر، تكافح أفكاري لإيجاد الهدوء. ومع ذلك، أعلم أنك سيد الرياح والأمواج.

يا رب، أسألك أن تسكن عقلي كما سكنت العاصفة. دع سلامك الذي يفوق كل فهم يحرس قلبي وأفكاري في المسيح يسوع. ذكّرني أن متاعب الغد ليست لي لأحملها اليوم. ساعدني على أن ألقي بكل همومي عليك لأنك تهتم بي بعمق.

بينما أستلقي لأنام، دع حضورك يكون الحضن المريح الذي يهدئ روحي. امنحني النعمة لأتخلى عن كل قلق، واثقًا بأنك صاحب السيادة على كل لحظة من حياتي. اجعل محبتك آخر فكرة ترشدني إلى النوم المريح.

باسم يسوع، آمين.

-

في فعل الاستسلام الرقيق من خلال الصلاة، نفتح قلوبنا للسلام والراحة التي لا يمكن أن يوفرها إلا الله. إن صلاة مقاومة القلق والقلق من أجل نوم مريح هي أكثر من مجرد طلب الراحة؛ إنها تتعلق بتقوية إيماننا، مع العلم أننا لسنا وحدنا أبدًا في صراعاتنا. عندما نضع همومنا بين يديه القديرتين، لا نجد الراحة لأجسادنا فحسب، بل أيضًا السلام لأرواحنا المضطربة.