عرض مشاركة واحدة
قديم 19 - 09 - 2012, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي


أبونا إبراهيم وعابد الأصنام


مفهوم الصبر والإحتمال


جاء عن اب الأباء ابراهيم فى التقليد اليهودى أن ضيفاً قدم اليه يوماً فرحب أبينا إبراهيم بالضيف
وذبح له عجلاً وأعد الأطعمة.وقبل ان يأكلا ويبيتا طلب منه الصلاة معاً ،
فالسفر في الغابات خطر ويعرض الضيف للحيونات المتوحشة ..
وقبِل الشيخ ذو الستين ربيعاً
وعندما طلب أبينا إبراهيم من الضيف أن يصليا أخرج الضيف وثناً من جيبه وأخذ يصلى إليه ويسجد له !
هنا قال له أبينا إبراهيم إن هذا خطأ
لأن هناك الله خالق السماء والأرض له نسجد ونصلى هنا لم يقبل الضيف نصيحة رجل الإيمان
وأستمر في صلاته وإذ بأبينا إبراهيم يحتد عليه
ويطرد الشيخ من عنده لأنه عابد وثن وفي ذات الليلة كلم الله أبينا إبراهيم معاتباً قائلاً

"يا إبراهيم ستون سنه
وأنا محتمل الرجل صابراً عليه ..
أما قدرت أن تصبر عليه ليلة واحدة".


أن الحب والصبر يصنع المعجزات والاحتمال
يقيم الأموات والغضب لا يصنع بر الله.

ولو صبر أبينا إبراهيم على الرجل وقدم له حباً
لربما تغير الرجل وعبد الرب اله إبراهيم من أجل محبة إبراهيم
وكرم ضيافته وحسن استقباله.

هنا واذكر ما ورد في بستان الرهبان عن الأنبا مقاريوس وتلميذه عندما قابلهم كاهن وثن في إحدى المرات
وكان التلميذ يتقدم معلمة في الطريق عندما قابل كاهن الوثن فلعنه بأوثانه
وهنا أمسك كاهن الوثن التلميذ وضربه وتركه،
وعندما قابل كاهن الوثن القديس ابو مقار قال له القديس تصحبك الشدة يارجل النشاط
وكلمة كلام طيب تغير كاهن الوثن من معاملة القديس مقاريوس وامن بالمسيح علي يد القديس مقاريوس
فلنطل أناتنا علي الآخرين وليكن لنا صبر علي اخوتنا وطوبي للرحماء فانهم يرحمون .

  رد مع اقتباس