عرض مشاركة واحدة
قديم 04 - 10 - 2024, 10:30 AM   رقم المشاركة : ( 174722 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,755

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يُمكن تقسيم الأنبياء الصغار بحسب زمن وموضوع النبوة.
ثلاثة منها عن شعوب أممية وهي عوبديا وتنبأ عن آدوم
ويونان وناحوم وتنبأ كلاهما عن نينوى عاصمة مملكة آشور.
التسعة الأسفار الباقية هي نبوات لشعب إسرائيل
ظ¦ منها قبل السبي وثلاثة بعد السبي. أسفار ما بعد الرجوع من السبي هي حجي وزكريا وملاخي. أما أسفار ما قبل السبي الستة، ثلاثة منها لمملكة يهوذا (المملكة الجنوبية) وهي يوئيل وحبقوق وصفنيا واثنان لإسرائيل (المملكة الشمالية) وهي هوشع وعاموس أما ميخا فيُعتبر تنبأ للمملكتين كما نفهم من ميخاظ،:ظ،.

بحسب التقسيم الخماسي لأسفار الكتاب المقدس فإنها تقابل سفر التثنية من أسفار موسى الخمسة وكلاهما يتكلم عن مسؤولية الشعب إزاء كلمة الله.

نلاحظ أن النبوة زادت وسط شعب الله قبل حدوث السبي وهذا هو قلب الله المحب الذي يحذر من القضاء ويدعو شعبه للتوبة ويعدهم أنهم إذا تابوا سيندم عن الشر الذي تكلم به عليهم. خاطب يوئيل شعب الرب قائلاً: «وَارْجِعُوا إِلَى الرَّبِّ إِلهِكُمْ لأَنَّهُ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الرَّأْفَةِ وَيَنْدَمُ عَلَى الشَّرِّ». (يوئيلظ¢: ظ،ظ£).

و“يندم” هنا، كما في أجزاء أخرى كثيرة عن الله في الكتاب، يجب ألا نفهمها بنفس الطريقة التي نتكلم بها عن أنفسنا عندما نغير رأينا بخصوص أمر ما وندرك أننا كنا مخطئين فيما قلناه أو فعلناه. الأمر بالنسبة للرب يعني أنه يُغيّر أسلوبه في التعامل، فبعد أن يعلن القضاء المُستَحق والعادل على شخص أو شعب، يؤجله أو يلغيه عندما يرى رجوع وتوبة. فعل الرب هذا مع أشخاص مثل آخاب (ظ،ملوكظ¢ظ،: ظ¢ظ¨، ظ¢ظ©) ومع شعبه (عاموسظ§: ظ£، ظ¦) ومع شعوب أممية (يونانظ£: ظ،ظ*). استمع يا صديقي لقول إشعياء النبي «لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَإِلَى إِلهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ». (ظ¥ظ¥: ظ§) وميخا النبي «مَنْ هُوَ إِلهٌ مِثْلُكَ غَافِرٌ الإِثْمَ وَصَافِحٌ عَنِ الذَّنْبِ لِبَقِيَّةِ مِيرَاثِهِ! لاَ يَحْفَظُ إِلَى الأَبَدِ غَضَبَهُ، فَإِنَّهُ يُسَرُّ بِالرَّأْفَةِ» (ظ§: ظ،ظ¨).